نال إعجاب العديد من النشطاء الحقوقيين الذين اختاروه أثناء اعتقاله رئيساً شرفياً لرابطة مدوني المحلة حيث قدم الصورة الحقيقية لأحداث المحلة في مدونته علي الإنترنت
أخيرا وبعد سبعة أشهر كاملة من الاعتقال والتشريد أفرجت السلطات الامنية عنه والدكتور ممدوح المنير هو آخر معتقلي أحداث المحلة التي وقعت 6 و7 من أبريل الماضي بعد أن أسدلت محكمة شمال القاهرة الستار بحكمها بقبول التظلم علي قرار وزير الداخلية باعتقاله، فقد تحولت فترة اعتقال المنير إلي ما يشبه الفيلم السينمائي من سلسلة أفلام الخيال التي يخرجها النظام.. تلك النوعية من الأفلام التي ينفرد بها النظام حيث تخرج فيها علي القوانين والمباديء والأصول ، بل أصبح فيلماً مرعباً لأسرة المنير التي كانت في كل مرة تفقد فيها الأمل في الإفراج عنه، فوالده محمد المنير -موجه اللغة العربية- والذي لا ينتمي إلي أي تيارات سياسية اضطر أكثر من مرة إلي الاستغاثة برئيس الجمهورية لإنقاذ نجله من قبضة الداخلية إلا أنها جاءت دون جدوي.