الأحد، 12 أكتوبر 2008

قتيلة الشرطة


شيع أمس أكثر من ٣ آلاف مواطن جثمان ضحية الشرطة في سمالوط، وردد المشيعون هتافات ضد الأمن واقتحموا الحواجز التي تم وضعها لتحديد مسار الجنازة، وتمكنوا من إزالتها وحملوا الجثمان وتحركوا به لمسافة كيلو متر..

وبدأت النيابة تحقيقاتها في مقتل ميرفت عبدالستار عبدالفتاح «٣٦ سنة»، ومتأثرة بركلة سددها لها ضابط تنفيذ الأحكام في بطنها وبضربة بمؤخرة بندقيته في رأسها فأصابها بنزيف وأسقط حملها الذي يبلغ عمره ٩ شهور أثناء محاولتها منع القبض علي شقيق زوجها المتهم بالسرقة، وقررت استدعاء شهود العيان والطبيب الشرعي لسماع شهادتهم، وكذلك استدعاء الضابط المتهم وأمرت بضبط وإحضار شعبان سيد رياض المتهم بالسرقة، وطلبت التحريات حول الواقعة.

وبدأ فريق آخر من النيابة التحقيق مع قرابة ٥٠ مشتبهاً بهم، ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم بتهمة ارتكاب أعمال شغب والاعتداء علي قوات الشرطة وإتلاف المال العام وقطع الطريق الزراعي، وقال شهود عيان لـ«المصري اليوم» إن الضحية أم لثلاثة أطفال، كانت حاملاً في شهرها التاسع وأنها كانت تحاول منع قوات الشرطة من دخول منزلها، لإقامتها بمفردها وعدم وجود زوجها لسفره للعمل في ليبيا، بينما نفي مصدر أمني ارتكاب أفراد الشرطة واقعة الاعتداء علي القتيلة.



0 التعليقات:

Template by - Abdul Munir